الشعانبي للإحتفال ... لا للإرهاب ( فيديو)

حطت القافلة التي انطلقت من العاصمة الرحال في القصرين أمس الأربعاء 30 ديسمبر 2015 للاحتفال بالسنة الإدارية الجديدة 2016 تحت سفح جبل الشعانبي في حركة رمزية لمساندة جنودنا وأمنيّينا وأهالينا هناك.

تونسيون يتحدّون الإرهاب ويقضون ليلة رأس السنة تحت سفح الشعانبي مردّدين بصوت واحد ''الشعانبي للاحتفال... لا للإرهاب''.

مراسل موزاييك على عين المكان في مواكبة للحدث مباشرة من الشعانبي ومع منتصف الليل سيستقبلون 2016 بالأفراح والهتافات احتفالا بالعام الجديد رغم أنف عاشقي الموت والدمار والخراب.

عاشت تونس ورحم الله شهداءنا الأبرار مع تحية اكبار وتقدير لأمننا وجيشنا الوطنيين ودمتم ذخرا وحصنا منيعا للوطن.

 

تحضيرات أمنية وعسكرية

وتواصل وحدات الجيش والأمن الوطنيين في هذا الإطار التنسيق فيما بينها لتأمين الاحتفال مساء اليوم بليلة رأس السنة الإدارية بجبل الشعانبي والتي سيتم نقل فعالياتها مباشرة على التلفزة الوطنية.

وأكد عقيد بالجيش الوطني وقائد العمليات العسكرية بالشعانبي في تصريح لموزاييك اليوم الخميس 31 ديسمبر 2015 أن هذا الحدث سبقته العديد من التحضيرات من قبل الوحدات الأمنية والعسكرية والسلطات الإدارية بولاية القصرين.

وأضاف أن الوحدات العسكرية قامت بالعديد من التحضيرات منذ مدة وقامت بتأمين المناطق العسكرية المغلقة، مشيرا إلى وجود عمل منسق مع الوحدات الأمنية لتامين كامل مدينة القصرين. كما أكد أن المكان مؤمن بصفة كلية ولا وجود لأي ثغرة أمنية.